دارفن: لأن القانون يحتاج بنية لا مجرد أدوات

في عالم القانون، لا تكمن التحديات في نقص المعرفة، بل في صعوبة تنظيمها والوصول إليها بالسرعة والدقة التي يتطلبها العمل المهني.
اليوم، تتراكم النصوص القانونية، العقود، والمستندات عبر أنظمة متفرقة، ملفات صامتة، وسجلات يصعب ربطها ببعضها البعض. وفي هذه الفوضى المعرفية، يضيع الكثير من الوقت—والأهم، تضيع فرص اتخاذ قرارات قانونية أفضل.
من هنا بدأ دارفن.
دارفن لم يُبنَ ليكون "أداة قانونية ذكية" فحسب، بل بنية معرفية متكاملة تعيد تنظيم العلاقة بين المحامي، والمعلومة، والعمل القانوني.
صُمم دافرن ليعمل كما يفكر المحامون: بدقة، بتسلسل منطقي، وبإدراك للسياق. لذلك لا يقدّم نتائج سطحية أو ملخصات مبهمة، بل يربط بين الملفات، القضايا، التشريعات، والنصوص، ليمنحك تصورًا أوضح، في وقت أقل.
المشكلة لم تكن في غياب التقنية. بل في افتقارها للفهم القانوني.
شهدنا خلال السنوات الماضية طفرة في أدوات الذكاء الاصطناعي.
لكن كثيرًا منها طُبق بشكل عام، أو ارتكز على قدرات لغوية دون إدراك للبنية القانونية، أو لاحتياجات المهنة.
Darven جاء كردٍّ على هذا الفراغ، ليس ليحل محل المحامي، بل ليمنحه أرضًا صلبة للبناء عليها.
ما الذي يقدّمه Darven فعلًا؟
قاعدة معرفية خاصة بمكتبك، تُبنى مع الوقت، وتُحسن أداء الفريق
مساعد ذكي يفهم سياق الأسئلة القانونية لا مجرد كلماتها
تنظيم للمستندات والملفات مرتبط بالقضايا والأدوار
بنية مرنة تتكيف مع أسلوب عمل المحامي لا العكس
كل ذلك بهدوء، دون وعود غير واقعية أو ضجيج تقني لا يخدم الحقيقة القانونية.
Darven ليس حلاً سحريًا. لكنه أساس صلب.
نؤمن أن التغيير الجوهري في العمل القانوني لا يحدث من خلال أدوات سريعة، بل من خلال بنية تفهم تعقيدات المهنة وتحترم معاييرها.
Darven ليس منتجًا منفصلًا عن سياق القانون، بل امتداد له—بذكاء، بتنظيم، وبلغة يفهمها القانونيون.
Darven. البنية التي كان القانون بحاجة إليها.